نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 85
2 - كتب ابن زياد « لعنه الله » إلى الإمام الحسين « عليه السلام » : « قد بلغني نزولك كربلاء ، وقد كتب إليَّ أمير المؤمنين يزيد : أن لا أتوسد الوثير ، ولا أشبع من الخمير ، أو ألحقك باللطيف الخبير ، أو تنزل على حكمي ، وحكم يزيد ، والسلام » [1] . قال اليعقوبي : إن يزيد قد كتب إلى ابن زياد : « قد بلغني : أن أهل الكوفة قد كتبوا إلى الحسين في القدوم عليهم ، وأنه قد خرج من مكة متوجهاً نحوهم ، وقد بلي به بلدك من بين البلدان ، وأيامك من بين الأيام ، فإن قتلته ، وإلا رجعت إلى نسبك وأبيك عبيد ، فاحذر أن يفوتك . . [2] . 3 - إن يزيد « لعنه الله » قد أنفذ عمرو بن سعيد بن العاص في عسكر على الحاج ، وولاه أمر الموسم ، وأوصاه بالفتك بالإمام الحسين « عليه السلام » ، أينما وجد . . [3] . 4 - إن يزيد « لعنه الله » كتب إلى الوليد بن عتبة : « خذ الحسين وعبد الله بن عمر ، وعبد الرحمان بن أبي بكر ، وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ، ومن أبى فاضرب عنقه ، وابعث إلي برأسه . . » [4] .
[1] البحار ج 24 ص 383 ومقتل العوالم ص 243 الفتوح لابن الأعثم ، مجلد 3 ج 5 ص 85 . [2] تاريخ اليعقوبي ( ط صادر ) ج 2 ص 242 . [3] المنتخب ص 304 . [4] مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 178 - 180 ومناقب آل أبي طالب ( ط مكتبة مصطفوي - قم - إيران ) ج 4 ص 88 والفتوح لابن أعثم ج 5 ص 10 .
85
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 85