نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 83
ونقول لهؤلاء : < فهرس الموضوعات > قتل بسيف جده ! ! : < / فهرس الموضوعات > قتل بسيف جده ! ! : وبعد ، فإن الإمام الحسين « عليه السلام » ، لم يقتل بسيف جده ، بل قتل بسيف يزيد « لعنه الله » الباغي على إمامه ، والظالم لنفسه ، وللأمة ، ولرسول الله « صلى الله عليه وآله » . . لأن النبي « صلى الله عليه وآله » ، قد قرر إمامة الحسنين « عليهما السلام » في كثير من النصوص العامة والخاصة . . ولأن يزيد « لعنه الله » كان فاقد الشرعية بنص واعتراف من أبيه معاوية . . ولأنه قد أمر بقتل الإمام الحسين « عليه السلام » ، بمجرد موت أبيه ، وقبل أن يبايعه الناس ، خصوصاً في العراق والحجاز واليمن ، و . . و . . ولأن الإمام الحسين « عليه السلام » وآخرون من كبار صحابة رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وهم أهل الحل والعقد قد رفضوا تأمره عليهم بالقوة ، وهو المعروف بفسقه وجوره ، إلى غير ذلك مما ألمحنا إليه في هذه الدراسة ، وألمح إليه علماء الأمة في مؤلفاتهم وبحوثهم . . < فهرس الموضوعات > إن يزيد « لعنه الله » هو القاتل : < / فهرس الموضوعات > إن يزيد « لعنه الله » هو القاتل : ليس من الضروري أن يكون يزيد هو الذي مارس قتل الإمام الحسين « عليه السلام » بيده . . إذ إن الملوك ينسب إليهم الإنتصار والهزيمة في الحروب ، وينسب إليهم أيضاً قتل أعدائهم ، مع أنهم لا يباشرون قتل أعدائهم بأنفسهم إلا بعض الشذاذ منهم ، يقدمون على ذلك بهدف
83
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 83