responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 41


الأصغر فقتلا مع ابن عمهما الحسين « عليه السلام » يوم الطف » [1] .
فإذا كان محمد قد قتل - كما يقوله هؤلاء - في صفين ، وبقي عون إلى أن قتل مع الإمام الحسين « عليه السلام » . . فكيف تكون أم كلثوم قد تزوجت بمحمد بن جعفر بعد عون بن جعفر ؟ ! . والمفروض أن محمداً قد قتل قبله بأكثر من عشرين سنة . ! !
ثم إنه إن كان محمد قد قتل في صفين ، فكيف يقولون : إنه قد بقي إلى أن قتل مع ابن عمه الحسين « عليه السلام » في كربلا ؟
لماذا هذا المهر ومن أين ؟ !
قد ذكرت الروايات : أن عمر قد أمهر أم كلثوم أربعين ألف دينار ، أو درهم ، أو أربعين ألفاً من غير تحديد ، أو أربعة آلاف درهم . . أو عشرة آلاف دينار .
والسؤال هو :
لماذا يعطي عمر لأم كلثوم هذا المهر الكثير ؟ ! . . مع ما نعلمه من قلة الأموال آنئذ ، وأن الدراهم القليلة منها كانت تكفي للشيء الكثير . .
وقد زعموا : أن عمر بن الخطاب قد اعتذر عن إعطاء هذا المهر الكبير ( أربعين ألف دينار ) ، أو درهم . بقوله : « والله ، ما فيّ رغبة إلى النساء ، ولكني سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول : كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ، فأردت تأكيد النسب بيني وبينه « عليه السلام » ، فأردت أن أتزوج ابنته كما



[1] عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص 32 .

41

نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست