responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 23


عدتها ، حين مات زوجها عمر بن الخطاب ، لأنها كانت في دار الإمارة » [1] .
وروى الشيخ عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد القمي ، عن قداح عن جعفر ، عن أبيه « عليه السلام » قال : ماتت أم كلثوم بنت علي « عليه السلام » وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة ، لا يدرى أيهما هلك قبل ، فلم يورث أحدهما من الآخر ، وصلي عليهما جميعاً [2] .
وروى أبو القاسم الكوفي : - ونسب ذلك إلى رواية مشايخه عامة - أن عمر بعث العباس إلى علي يسأله أن يزوجه بأم كلثوم ، فامتنع .
فأخبره بامتناعه فقال : أيأنف من تزويجي ؟ ، والله ، لئن لم يزوجني لأقتلنه .
فأعلم العباس علياً « عليه السلام » بذلك فأقام على الامتناع . فأعلم عمر بذلك ، فقال عمر : أحضر في يوم الجمعة في المسجد ، وكن قريباً من المنبر لتسمع ما يجري ، فتعلم أني قادر على قتله إن أردت .
فحضر ، فقال عمر للناس : إن ههنا رجلا من أصحاب محمد وقد زنى ، وقد اطلع عليه أمير المؤمنين وحده ، فما أنتم قائلون .
فقال الناس من كل جانب : إذا كان أمير المؤمنين اطلع عليه فما الحاجة إلى أن يطلع عليه غيره ، وليمض في حكم الله .
فلما انصرف طلب عمر من العباس أن يعلم علياً بما سمع . فوالله ، لئن لم يفعل لأفعلن .



[1] النوادر لفضل الله بن علي الراوندي ص 186 .
[2] تهذيب الأحكام ج 9 ص 363 والوسائل ج 26 باب 5 ح 1 .

23

نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست