responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 24


فأعلم العباس علياً بذلك .
فقال « عليه السلام » : أنا أعلم أن ذلك يهون عليه ، وما كنت بالذي يفعل ما يلتمسه أبداً . .
فأقسم عليه العباس أن يجعل أمرها إليه ، ومضى العباس إلى عمر فزوجه إياها [1] .
وقد اعتبر صاحب الاستغاثة . . أن نفس جعل علي « عليه السلام » أمر ابنته هذه دون سواها إلى العباس دليل على وجود قهر وإجبار كان قد مورس ضد علي « عليه السلام » .
بل لقد ورد في نص آخر : أنه أمر الزبير أن يضع درعه على سطح علي ، فوضعه بالرمح ، ليرميه بالسرقة [2] .
وقال السيد المرتضى : « وعمر ألحّ على علي « عليه السلام » ، وتوعده بما خاف علي على أمر عظيم فيه من ظهور ما لم يزل يخفيه ، فسأله العباس - لما رأى ذلك - رد أمرها إليه ، فزوجها منه » .
وقال في أعلام الورى : قال أصحابنا : إنما زوّجها منه بعد مدافعة كثيرة ، وامتناع شديد ، واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبد المطلب ، فزوجها إياه [3] .



[1] الاستغاثة ( ط النجف ) ص 92 - 96 . وقد أشار إلى ذلك في تلخيص الشافي ج 2 ص 160 ومجموعة رسائل الشريف المرتضى ( المجموعة الثالثة ) ص 149 و 150 والصراط المستقيم ج 3 ص 130 .
[2] الصراط المستقيم ج 3 ص 130 .
[3] البحار ج 42 ص 93 عن إعلام الورى ص 204 .

24

نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست