محمد بن زياد ، عن عبد الله بن سنان ، ومعاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » قال : سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها : أتعتد في بيتها ، أو حيث شاءت ؟ . قال : حيث شاءت ، إن علياً لما توفي عمر أتى أم كلثوم ، فانطلق بها إلى بيته [1] . وروي أيضا نحو ذلك بسند صحيح . فقد روى محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ، قال : « سألت أبا عبد الله « عليه السلام » عن امرأة توفي عنها زوجها أين تعتد ؟ في بيت زوجها تعتد ؟ أو حيث شاءت » ؟ ! . قال : حيث شاءت . ثم قال : إن علياً « عليه السلام » لما مات عمر أتى أم كلثوم ، فأخذ بيدها ، فانطلق بها إلى بيته [2] . وعن الشعبي قال : نقل علي رضي الله عنه أم كلثوم بعد قتل عمر رضي الله عنه بسبع ليال . ورواه سفيان الثوري في جامعه وقال : لأنها كانت في دار الإمارة [3] . وعن جعفر ، عن أبيه « عليهما السلام » : « نقل علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم في
[1] الكافي ج 6 ص 115 ووسائل الشيعة ( ط المكتبة الإسلامية ) ج 15 باب 32 أبواب العدد . [2] الكافي ج 6 ص 115 و 116 ووسائل الشيعة ( ط المكتبة الإسلامية ) ج 15 باب 32 من أبواب العدد . [3] السنن الكبرى ج 7 ص 436 وكنز العمال ج 9 ص 694 .