فأخبره ، وسأله أن يجعل الأمر إليه ، فجعله إليه [1] . وقد رواها : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير . . والسند معتبر ، كما هو ظاهر . وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، وحمّاد ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » في تزويج أم كلثوم ، فقال : إن ذلك فرج غصبناه [2] . وقال البياضي « رحمه الله » : « قد روى أهل المذاهب الأربعة عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي مسنداً إلى الصادق « عليه السلام » : أنه قال : ذلك فرج غصبنا عليه . وروته الفرقة المحقة أيضاً » [3] . وقد وصف المجلسي كلاً من هذين الحديثين - أي حديث هشام بن سالم ، وحديث زرارة - بأنه : حسن . لكنه قال : إن هذين الخبرين لا يدلان على وقوع تزويج أم كلثوم من عمر [4] . وروي في الكافي بسند موثق عن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن
[1] الكافي ج 5 ص 346 والبحار ج 42 ص 94 ورسائل المرتضى ( المجموعة الثالثة ) ص 149 و 150 ومرآة العقول ج 20 ص 44 و 45 ووسائل الشيعة ( ط المكتبة الإسلامية ) ج 20 باب 10 من أبواب عقد النكاح وأولياء العقد . وراجع : الصراط المستقيم ج 3 ص 130 والشافي ج 3 ص 272 . [2] الكافي ج 5 ص 346 والبحار ج 42 ص 106 وراجع : الاستغاثة ، ورسائل المرتضى ( المجموعة الثالثة ) ص 149 و 150 وبحار الأنوار ج 42 ص 106 . [3] الصراط المستقيم ج 3 ص 130 . [4] مرآة العقول ج 20 ص 42 .