responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 93


ونقول :
إن هذا الحديث الأخير ظاهر الدلالة على أن الناس قد استهجنوا إصرار الخليفة على الزواج من طفلة صغيرة ، حتى احتاج إلى الاعتذار عن ذلك ، ودفع الإشكال عن نفسه .
وقد دلت الروايات المتقدمة أيضاً على أن عمر كان مصراً على رفض كلام أمير المؤمنين إلى درجة أنه لم يرض بقوله : إنها صغيرة ، حتى طلب أن يريه إياها . وأصرّ على أنه إنما يتعلل بذلك لكي يمنعها منه .
تشكيكات أخرى لا تصح :
وقد حاول البعض أن يشكك في بعض الروايات المصرحة بأنها كانت صغيرة لم تبلغ ، فقال : إنها لم تكن صغيرة بدليل :
1 - قول ابن حجر : إنها شهدت على وثيقة فدك ، إضافة إلى الحسنين « عليهما السلام » [1] .
2 - إنها روت عن أمها فاطمة حديث السقيفة [2] .
ونقول :
يمكن الإجابة عن ذلك :
أولاً : قد قلنا : إن البلوغ الشرعي عند هؤلاء ، إنما هو بالحيض لا



[1] الصواعق المحرقة ( مكتبة القاهرة ) ص 37 .
[2] عن كتاب : المسلسل بالأسماء .

93

نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست