ببلوغ سن التاسعة . . فتعبيرهم عنها بأنها صغيرة ، واعتذار علي « عليه السلام » بذلك يصبح بلا إشكال من هذه الناحية . . ثانياً : إن الروايات قد عبرت عن زينب « عليها السلام » بأم كلثوم أيضا ، فلعلها هي التي تتحدث الروايات . . عن شهادتها على وثيقة فدك ، وروايتها لحديث السقيفة . ويكون العلم بصغر سنها قرينة على أن المراد هو زينب المكناة بهذه الكنية ، لأن سنها هو الذي يوافق ذلك .