الروضة والمنبر ، حيث مجلس المهاجرين والأنصار ، وذكر لهم الخبر . وفي رواية قال لهم : رفئوني . أي قولوا لي : بالرفاه والبنين . فقالوا : بمن يا أمير المؤمنين ؟ فقال : تزوجت أم كلثوم بنت علي ، سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، ثم ذكر لهم الحديث السابق . وجعل لها مهراً أربعين ألفاً . فولدت له زيداً ورقية ، ولم يعقبا ، ومات عمر عنها ، وتزوجها بعده ابن عمها عون بن جعفر بن أبي طالب ، فمات عنها ، وتزوجها بعده أخوه محمد بن جعفر ، فمات عنها . وتزوجها بعده أخوه عبد الله بن جعفر ، فماتت عنده ، ولم تلد لأحد من الثلاثة شيئاً [1] . نصوص رواها الشيعة الإمامية : وأما النصوص التي رواها الشيعة ، فنذكر منها ما يلي : من كتاب الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » : لما خطب عمر إلى أمير المؤمنين « عليه السلام » قال له « عليه السلام » : إنها صبية . قال فأتى العباس فقال : ما لي ؟ أبي بأس ؟ ! فقال له : وما ذاك . قال خطبت إلى ابن أخيك فردني ( وفي نص المرتضى : فدافعني وصانعني وأنف من مصاهرتي ) أما والله لأعورن زمزم ، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ، ولأقيمن عليه شاهدين أنه سرق . ولأقطعن يمينه ، فأتاه العباس