responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أبي طالب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 108


وقد سكت المعتزلي عن هذا الرد ، وعن جوابه ، وكأنه يحتمل ما احتملناه ، ولو وسعه التأكيد على الرد لفعل .
سادساً : سئل الإمام الباقر عليه السلام عما يقوله الناس : إن أبا طالب في ضحضاح من نار ؟
فقال : لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان ، وإيمان هذا الخلق في كفة أخرى لرجح إيمانه .
ثم قال : ألم تعلموا : أن أمير المؤمنين علياً عليه السلام كان يأمر أن يحج عن عبد الله ، وابنه ، وأبي طالب في حياته ، ثم أوصى في وصيته بالحج عنهم [1] .
سابعاً : سئل الإمام علي عليه السلام في رحبة الكوفة عن كون أبيه معذباً في النار أو لا ، فقال للسائل :
مه ، فض الله فاك ! ! ، والذي بعث محمداً بالحق نبياً ، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم . أبي معذب في النار ، وابنه قسيم الجنة والنار ؟ ! [2] .



[1] شرح النهج للمعتزلي ج 14 ص 68 ، والدرجات الرفيعة ص 49 ، والبحار ج 35 ص 112 والغدير ج 8 ص 380 - 390 عنهما وعن كتاب الحجة لابن معد ص 18 من طريق شيخ الطائفة عن الصدوق ، والفتوني في ضياء العالمين .
[2] البحار ج 25 ص 69 وج 35 ص 110 والاحتجاج ج 1 ص 341 ط مطبعة النعمان وكنز الفوائد للكراجكي ص 80 ط حجرية وكشف الغمة للإربلي ج 2 ص 42 ط دار الأضواء والغدير ج 7 ص 387 .

108

نام کتاب : ظلامة أبي طالب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست