responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 97


صاحب الرسالة ( ص ) . فهو اتهام واضح للجالسين أو الذين من بعدهم في دينهم بحيث يحتاج الأمر إلى فتح جديد ! .
وما كان لابن عباس كما هو واضح أن يقلب المعادلة هكذا أمام من سماهم أشياخ بدر لو لم يتسلم من الخليفة الضوء الأخضر الذي عبر عنه تعبيراً في غاية الوضوح ورد في نص الطبراني وهو " فدعاهم ذات يوم ودعاني وما رأيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني . . " بإمكاننا أن نضيف عبارة ( ما يسؤوهم ) بعد كلمة مني فيتم المعنى الذي ذكرناه .
لكن المؤامرة في الواقع لم تكن خاصة بسورة النصر والفتح فقط ، بل طالت كل فتح مذكور في القرآن . . حيث جعلوا هذا المصطلح يعبر عن حادث يقع يوم القيامة . . فلننظر في آية الفتح التي في سورة السجدة .
8 . آية ( متى هذا الفتح ) وعلاقتها بالطور المهدوي ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ . فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ . ( السجدة : 28 / 30 ) .
ذكر المفسرون ثلاثة احتمالات لتفسير هذا الفتح ، وجمعوا بين الاحتمالات الثلاثة في محاولة لتضييع الحقيقة بينها ، وذلك لعدم انطباق أي واحد منها على الآية ، ولأن كل عاقل لا بد أن يتساءل عن مدى صحة هذه الاحتمالات فإن كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه ، ويستحيل تفسيره بصورة خاطئة ما لم يقع المفسر في تناقض أما في نفس الآية أو في المجاورة لها أو نفس السورة أو مع آيات أخرى بعيدة .
الاحتمالات التي ذكروها هي : يوم القيامة أو فتح مكة أو يوم معركة بدر .

97

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست