responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 55


على أن في رواية الجبل المحيط - تنكشف أسرار أخرى - في القرآن تأتيك في محلها . وهنا سوف نذكر الرواية فقط مع تعليق موجز :
حديث ( 23 ) رواية الجبل المحيط :
سخر قوم من المعاصرين من مثل هذه الرواية واستنكروا أن ترد في الكتب المعتبرة . ولهم الحق في ذلك إذ لم يكلفوا أنفسهم عناء التأمل والبحث :
في [ إكمال الدين وإتمام النعمة ] بسنده عن أمير المؤمنين علي ( ع ) قال :
[ ثم مشى على الظلمة ثماني أيام وثمانية ليال وأصحابه ينظرون إليه حتى انتهى إلى الجبل المحيط بالأرض كلها وهو الجبل الأعظم . وإذا بملك من الملائكة قابض على الجبل وهو يسبح فخر ذو القرنين ساجداً فلما رفع رأسه قال له الملك : كيف قويت يا ابن آدم على أن تبلغ هذا الموضع ولم يبلغه أحد من بني آدم قبلك ؟ قال : قواني عليه الذي قواك على قبض هذا الجبل وهو محيط بالأرض كلها . قال الملك صدقت لولا هذا الجبل لانكفأت الأرض كلها وليس على الأرض جبل أعظم منه وهو أول جبل أسسه الله ورأسه ملصق بالسماء الدنيا وأسفله بالأرض السابعة السُفلى وهو محيط بها كالحلقة وليس على وجه الأرض مدينة إلا ولها عرق إلى هذا الجبل فإذا أراد الله أن يزلزل مدينة أوصى إلي فحركت العرق الذي يليها فزلزلتها ] .
إن الحديث يوضح المغناطيسية الأرضية ويوضح الصلة بينها وبين الزلازل فقوله :
محيط بالأرض كلها : لا يعقل بأن الإمام ( ع ) يقصد به جبلاً مرئياً فكيف يقول ذلك ولا أحد يرى هذا الجبل ؟ .
وإذن فهو جبل غير مرئي .
قوله : ليس على الأرض جبل أعظم منه : فهو أعلا الجبال فعلاً وأكبرها حجماً .

55

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست