responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 457


هذا التعيين ، ولمن ولأي رجل ؟ لعلي بن أبي طالب وهو وحده الذي أجمع الاعتباط بكافة مذاهبه على تزكيته فاجماعهم غير متحقق إلا فيه وأي زعم للاجماع في غيره هو أكذوبة إذ لا يوجد اجماع على غيره وهو الأب الثاني مع النبي ( ص ) للمهدي ( ع ) قائد طور الاستخلاف واجماعهم أن علي ( ع ) أفضل من المهدي ( ع ) فإذا كان جنود المهدي جبرائيل وميكائيل والمأمومين في صلاته أصحاب الكهف وعيسى بن مريم ( ع ) فلك أن تقدر اذن فضل علي ( ع ) الذي هو أفضل من المهدي بالاجماع .
نعم أن الاعتباط يتخبط في التفاصيل الواضحة فكيف لا يتخبط في ما هو مركز عقدتهِ النفسية .
إن الاعتباط مولع بالتقسيم الفئوي والمذهبي والعرقي وأحسبه إذا قرأ كتابي هذا فإنه سينسب كاتبه إلى إحدى فئاته اللعينة أو إلى أكثر من واحدة منها وسوف يتجادل في هذه القضية متناسياً أن يحاكم الناس على دستور الدين ( كتاب اللّه ) ليعلم المصلح من المفسِد .
3 . ورد في سورة المدثر ( يتساءلون عن المجرمين ) كما رأيت ويرد هنا ذكرهم بالمفرد ( المجرم ) :
( يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ . وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ . وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ . كَلَّا إِنَّهَا لَظَى . نَزَّاعَةً لِلشَّوَى ) ( المعارج : 11 / 16 ) اختلف المفسرون في من هم الذين يبصرون من ؟ فقيل الكفار يعرف بعضهم بعضاً . وقيل المؤمنون يعرفون الكفار وقيل الاتباع يعرفون الرؤساء .
أقول يبصرونهم جملة اعترضت جملتين وهي جملة تامة بفعل وفاعل هم المجموعة ومفعول هم مجموعة أخرى .
إذ المقصود أن كل امرئٍ منهم يُبصر حميمَة وحميمه يبصره ولكن لا يسأل حميمٌ حميماً .

457

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست