responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 407


عامة كونه في المشرق الاسلامي والقاتل كونه النبي أو سمّيه المهدي ( ع ) فالاختلافات التفصيلية ضرورية لترك فراغ لاحتمالات التغيّر في الظروف الموضوعية .
ذلك لأنهم قالوا ما قلناه لكم فهو حق وقع أم لم يقع ، ومعنى ذلك أن الحادث نفسه يقع لا محالة فإن لم يقع في الزمان والمكان والظرف المخصوص في أحد النصوص فإنه يقع في ظرف نص آخر ، لان النص مشروط بشروط نجهل أكثرها بسبب عدم أمانة نقل النص بكافة وقائعه ، فإذا تغيرت الشروط تغيرت الظروف الموضوعية للواقعة .
والحقيقة أن هذهِ الفكرة هي جوهر ما انطوى عليه مبدأهم المسمى ( البداء ) وكان يتوجب على الاعتباط اعتبار هذا المبدأ أحد أصول تخريج الأحاديث وفهم مضمونها في أقل تقدير إن لم يعتبرها الأصل الوحيد .
فالترجيح يخالف البداء ورفض النصوص بسبب تعارضها الظاهري يخالف الأصول ويناقض مبدأ القضاء والقدر وهوَ بالضدّ من وصاياهم وعملية الانتقاء ما هي إلا اعتباط فلم يبق من أصولهم شيء والصحيح هوَ معالجة النصوص وفق النظام القرآني ومبدأ البداء ، بغض النظر عن الأسانيد .
الثالث : مورد سورة الذاريات لقد جاء ذكر يوم الدين في هذه السورة المباركة في معرض ذكر ( الخرّاصين ) وذلك بعد مجموعتين من الجمل التي تضمنت الحلف ابتدأت المجموعة الأولى بقوله ( والذاريات ذروا . . . ) وابتدأت المجموعة الثانية بقوله ( والسماء ذات الحبك ) .

407

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست