responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 386


وهذا هو النشور المتفرق لأفواج من الأمم وهوَ يختلف عن البعث الكلي في القيامة . فإذا تحركت مع الألفاظ بهذا الطريق مثلاً ملاحظاً الاقترانات اللفظية استوعبت العلاقات جميع موارد الكفر بمشتقاته مثل : الذين كفروا ، الكفر ، الكفّار ، الكافرون ، الكافرين . . الكفرة . . الخ .
بمعنى أن شبكة الألفاظ تشتمل موارد الكفر كلها وهي كثيرة فالذين كفروا جاء في ( 194 ) مورداً . والكافرين جاء في ( 93 ) مورداً والكافرون جاء في ( 36 ) مورداً عدا بقية الاشتقاقات .
ويتحدد مفهوم الكفر من هذه الموارد إذ هوَ ظهور الاختيار الذاتي مقابل الاختيار الإلهي فيما يستلزم التكذيب بيوم الدين الذي هوَ الوعد الإلهي وهو نفس الموضوع الذي كفر فيه إبليس إذ كفر بشأن الوعد الإلهي في ظهور الخليفة كما قلنا وإذن فعليك ان تصحّح مفهومك عن الكفر إذ ليس هو انكار الخالق إنما ذلك وسيلة من وسائل الكفر وهوَ كاذب فيها ولذلك لم يجادل القرآن مثل هؤلاء إنما جادل في موضوع الشرك .
إذن فالكفر المتعلق بالتكذيب بالاختيار الإلهي بالخليفة وما يترتب عليه من وعدٍ مستقبلي وتغيير للنظام الطبيعي .
وهذا ما نلاحظه بعد قليل عند استعراض موارد يوم الدين الاثني عشر وعلاقاتها اللفظية .
ج . موارد يوم الدين في السور القرآنية الأول والثاني : موردا سورتي الحجر وصاد .
تناقش هذين الموردين سويةً لأنهما :

386

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست