responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 385


وعذاب الجحيم من عذابات الطور المهدوي يأتيك في موضعه عند ملاحظة الألفاظ في سورة الدخان .
11 . بعد ذلك زنيم : مورد منفرد لا يتكرر في أي موضع آخر .
أقول إذا كان عبارة بعد ذلك إشارة إلى كل ما مرَّ من صفات فالمعنى أنه بعد كل ما فعل فهو زنيم .
وذلك لأن الفعل ( زنمَ ) هو لصق شيء على شيء لا يلائمه وليس منه وإلحاق شيء بآخر بينهما تنافر ظاهر .
والزنيم على ذلك هو الدعّي والذي ألحق نفسه بقوم ليس منهم والمراد من ذلك التأكيد على مرضٍ نفسي فيه ولؤم متأصل بحيث أنه لا يعتني بآية قيمة أخلاقية بما في ذلك تلك التي تخص سُمْعَتُهُ ومكانته الاجتماعية .
والزنيم : شتيمة لا زالت مستعملة في انحاء العراق وترمي من طرف خفي إلى سقوط أخلاقي للمَوصُوف .
لذلك فقوله تعالى بعد ذلك - أي بعد عشرة صفات يفعلها في محاربة الله ورسوله يدعي الانتماء لهما ويزعم الدفاع عنهما بعد ذلك كله زنيم .
12 . إن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين . مرتبط بالتكذيب فكأن المورد الأخير أشار إلى المورد الأول . والمورد مقترن بجميع المواقع القرآنية التي ذكرت فيها عباراتهم ( أساطير الأولين ) .
وهي جميعاً مرتبطة بتكذيب الوعد الإلهي ورجوعهم بعد الموت وهي تسعة موارد منها :
( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآَبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ . لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ) ( النمل : 67 / 68 )

385

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست