responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 383


بل هوَ مقترن عموماً مع أصل اللفظ ( عدا ) ومشتقاته الكثيرة ، كالعدو والأعداء والعدوان والعداوة . . الخ .
وسوف تجد هنا شبكة محكمة من الألفاظ تؤكد لك حقيقة هذه الفئات ويعود لفظ ( الإثم ) ليقترن بالعدوان في بعض الموارد مشيراً إلى تلك الفئة التي تَدَّعي التديّن :
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) ( المجادلة : 8 ) 9 . أثيم : اقترن هذا اللفظ بجميع الموارد التي ذكرته بمختلف الصيغ ونهت النبي ( ص ) بعض الموارد أن يطيعهم كما في قوله تعالى :
( وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا ) ( الإنسان : من الآية 24 ) وهذا المورد مقترن بالحكم لأنه يبدأ بقوله :
( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا ) ( الإنسان : 24 ) .
وارتبطت بالإثم مجموعة من الأفعال التي تفعلها هذه المجموعة وحذر الله المؤمنين منها كي لا تختلط أعمالهم بأعمال أولئك المعتدين الذين يفترون الكذب ويؤولون الدين على أهوائهم ويعقدون الاجتماعات السرية ويفشون الإشاعات ويلمزون بالألقاب مجموع الموارد ( 48 ) مورداً . فمن تلك الموارد وصفهم بالظلم وكتمان الشهادة والافتراء ومنع الخير والإفك وتبديل الوصيّة وإشاعة الفواحش وهي جميعها من خصائص أصحاب السلطان واتباعهم - ومنها اكل أموال الناس بالباطل والزنا والربا والأخذ على الظن واتباع الشهوات والقتل المتعمد وعموم ما سمّاهُ البعض بالكبائر

383

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست