( وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ) ( الانعام : 66 ) ( وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) ( الانعام : من الآية 107 ) ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ) ( يونس : 108 ) ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) ( النساء : 80 ) فهل تحسن ربط هذهِ الألفاظ مع بعضها البعض وعلاقتها بالاختيار وبالوعد الإلهي المنتظر ؟إذا كنت لا تقدر على هذا الربط فانظر هذه الآية التي تعد بالعذاب :( اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ . فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ) ( الشورى : 47 / 48 ) .فالرسول ( ص ) ليس عليه إلاّ البلاغ أماّ أنتم فأعطاكم الله ما لم يُعط لرسوله : هو عليه البلاغ فقط وأنتم لكم الحكم !هُوَ لا يكون وكيلاً عن الخلق وأنتم تكونون !هُوَ لا يكون حفيظاً على الخلق وأنتم تكونون !هُوَ لا يختار أحداً يحكم بكتاب الله ولو على سبيل الوصية التي يبقى معها الاختيار مفتوحاً اما أنتم فتحملون السيوف على الرؤوس وتأمرون الناس أن يبايعوا !هو لم يوص لأحدٍ من الخلق وأنتم تتوارثون الملك !