responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 367


( وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ) ( الانعام : 66 ) ( وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) ( الانعام : من الآية 107 ) ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ) ( يونس : 108 ) ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) ( النساء : 80 ) فهل تحسن ربط هذهِ الألفاظ مع بعضها البعض وعلاقتها بالاختيار وبالوعد الإلهي المنتظر ؟
إذا كنت لا تقدر على هذا الربط فانظر هذه الآية التي تعد بالعذاب :
( اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ . فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ) ( الشورى : 47 / 48 ) .
فالرسول ( ص ) ليس عليه إلاّ البلاغ أماّ أنتم فأعطاكم الله ما لم يُعط لرسوله : هو عليه البلاغ فقط وأنتم لكم الحكم !
هُوَ لا يكون وكيلاً عن الخلق وأنتم تكونون !
هُوَ لا يكون حفيظاً على الخلق وأنتم تكونون !
هُوَ لا يختار أحداً يحكم بكتاب الله ولو على سبيل الوصية التي يبقى معها الاختيار مفتوحاً اما أنتم فتحملون السيوف على الرؤوس وتأمرون الناس أن يبايعوا !
هو لم يوص لأحدٍ من الخلق وأنتم تتوارثون الملك !

367

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست