نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 352
ب : الاقترانات العامة لموارد يوم الدين مع خصائص الطور المهدوي : نلاحظ مثل هذه الاقترانات عند التحرك بالمنهج اللفظي فهي كثيرة جداً وتشكل شبكة محكمة من الألفاظ . اذكر الآن بعضها بصورة سريعة وبشكل عام قبل الدخول بتفصيل الموارد الثلاثة عشرة منها مثلاً : الأول : أن موردي اللعنة ( الثاني والخامس ) ذكرا في معرض الحديث عن الترقي من الخلق الأول والسجود لآدم . فموارد السجود لآدم خمسة موارد في القرآن ولكن ( يوم الدين ) لم يذكر إلا في الموارد التي تتحدث عن الترقي ونفخ الروح والسجود وهي موارد الحجر وسورة صاد . فمن هذين الموردين بالتحديد اكتشفنا مراحل الخلق والترقي من خلال البحث المقارن والمذكور في كتاب ( أصل الخلق ) . الثاني : أن موارد التساؤل " وما أدراك ما يوم الدين " والإعادة " ثم ما أدراك ما يوم الدين " في سورة الانفطار مرتبط لفظياً . بجميع الموارد التي ذكرت هذه العبارة لأنها واحدة منها في قوله تعالى " وما أدراك ما الطارق " ، فكذلك أينما جاءت عبارة ( وما أدراك ) فإنها بصدد الحديث ن هذا الطور . الثالث : أن موارد يوم الدين اقترنت بالتصديق والتكذيب كما في المعارج والمدثر والمطففين . وهذا اقتران هام جداً لأن المقتران بالقيامة واليوم الآخر هوَ الايمان والكفر لا التصديق والتكذيب .
352
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 352