responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 343


يتم إخراج أفواج الموتى فوجاً من بعد فوج ويتم الحساب ويكون حسرة على الكافرين ويأزف فيه الوعد . ويوم القيامة هُوَ يوم بعث الخلائق كلها بعدما ماتت بالصور في النفخة الأولى ( إلاّ ما شاء ربك ) حيث يكون أهل الإيمان وأتباعهم في موضع ناءٍ من ملكوت الله وهُوَ اليوم الذي تفتح فيه أبواب جهنم وجنات الخلد . أما قبل ذلك فعذاب مختلف وجنات مختلفة لكل منها خصائصها وألفاظها .
وأمّا في عدد الموارد فهناك اختلاف وتباين بحسب أهمية الأطوار ودوامها .
فمثلاً ان يوم القيامة ورد سبعين مرة . بينما اليوم الآخر ورد أربعين مرة .
ويبدو أن القرآن لم يدرس للآن آية دراسة جدّية فاّن تنظيم هذهِ الشبكة المعقدة من الألفاظ وموارد الأيام وتوزيع خصائصها على الأطوار الثلاثة يكشف عن أسرار لا حدود لها ولا انتهاء لتفاصيلها ولكن الاعتباط اللغوي والتفسيري وجد راحته في التفسير فأينما جاء لفظ منا تلك الألفاظ قال هُوَ في يوم القيامة وحجته في ذلك ( الترادف ) فأخفى بهذهِ الطريقة بديهيات الدين والف باء الرسالة والواقع أن ما يذكره الاعتباط لا علاقة له بالنص القرآني ومراد هذا النص لا من قريب ولا بعيد إن لم يكن قد تبنى في أكثر الوجوه مقولات الذين كفروا كما مرّ عليك من نماذج قليلة في كتاب ( النظام القرآني ) .
ونحاول الآن التحرك وفق النظام القرآني والمنهج اللفظي لتحديد بعض خصائص اليوم الأول ( يوم الدين ) لأنه هُوَ المتعلق بموضوع البحث .

343

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست