نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 342
2 . يوم الفرقان يوم التقى الجمعان - لأنه يتحدث عن معركة بدر بصيغة الفعل الماضي . 3 . يوم الأحزاب : لأنه يتحدث عن قوم نوح وعاد والذين من بعدهم على لسان مؤمن من آل فرعون في سورة غافر وبصيغة الماضي . ولاحظنا كذلك أن يوم الجمع هُوَ يوم التغابن في قوله تعالى بنفس الآية : " يوم الجمع لا ريب فيه ذلك يوم التغابن " . كان المجموع الفعلي للأسماء هُوَ خمسة عشر اسماً تخص الوقائع المستقبلية . ويظهر أن النظام القرآني يشير إلى الأيام الثلاثة المتبقية من عمر الكون أو النظام الحالي بالأسماء الثلاثة الأولى حسب ترتيب المصحف . أما الأسماء الأخرى فهي أسماء إضافية أخرى لنفس الأيام الثلاثة . إذا تتبعنا النظام اللفظي وجدنا هذا الترتيب فعلاً وهُوَ أمرٌ لا يمكن إيضاح تفاصيله هنا فالأسماء وُزعّت على الأيام بالتساوي ولكن الموارد اختلفت في الأعداد فالتوزيع كما يلي : 1 . يوم الدّين = يوم الوقت المعلوم - يوم الفصل - يوم الخروج - يوم التناد . 2 . اليوم الآخر = اليوم الموعود - يوم الحسرة - يوم الحساب - يوم الآزفة . 3 . يوم القيامة = يوم الجمع - يوم البعث - يوم التلاق - يوم التغابن . إذن فهناك اثني عشر اسماً وزعت توزيعاً متساوياً على الأيام الثلاثة في النسيج القرآني . وهذا الترتيب للأيام الثلاثة ينطوي على ترتيبها الزمني أيضاً . أي انّ يوم الدين هُوَ ( طور الاستخلاف ) كما سميناه في هذا الكتاب ففيه يتحقق الدين الإلهي في ارض الواقع وفيه الفصل وفيه النداء . واليوم الآخر : هُوَ المرحلة النهائية من هذا الطور وهُوَ آخر أيام النظام الكوني الحالي . وفيه
342
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 342