responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 312


فلنلاحظ ما يقوله أهل التفسير :
أبو عبيدة : لتركبن طبقاً عن طبق : أي لتركبن سنة الأولين ومن كان قبلكم .
الطوسي : منزله عن منزلة وطبقة عن طبقة .
ابن مسعود : إذا كان بالفتح فالمعنى لتركبن يا ( محمد ) أطباق السماء .
الزمخشري : منزلة بعد منزلة وحالاً بعد حال .
العكبري في الإعراب : الخطاب للجماعة على الضم . وإذا كان بالفتح فالخطاب للمفرد والمراد به النبي ( ص ) . قال : وقيل يجوز أن يراد به غيره أي الإنسان المخاطب .
أقول : هذا لا يجوز إذا كان اللفظ بالفتح وذلك لان ارتقاء السماء ممنوع على الكفرة فلا يمكن أن يكون المخاطب به الإنسان على العموم .
ورد هذا المنع في قوله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ) ( الأعراف : 40 ) .
إذن فالاعتباط يتوهم إذ يجعل الارتقاء في السماء عاماً .
ويصح هذا إذا كان المفهوم هو تحول واحد لمرة واحدة من طبق إلى طبق إذ احتمال تغير مدار الأرض احتمال كبير . ولكن المفهوم من الآية أنه تحول مستمر .
إذن فالمخاطب سواء كان بالأفراد أو الجمع فإنه لا يخرج عن جماعة المؤمنين .
وقيل : معناه شدة عن شدة .
وقيل : معناه طبقات السماء بعروج الأرواح .
وقيل : معناه لتصيرن إلى الآخرة من حال الدنيا .
وقيل : حالاً عن حال من إحياء وإماتة .
اللغة : الطبق : الداهية .

312

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست