نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 28
إن مجرتنا تحتوي على مائة ألف نظام شمسي ، والدنيا تعبير عن الكون المرئي بالعين ولا يرى منه سوى القليل من المجرات الأخرى السبعة عشر إضافة لمجرتنا فإذا كان كل مائة نظام تشكل عالماً فالعنقود المحلي يحتوي بالفعل على ثمانية عشر ألف عالم لأنه يحتوي على ( 18 ) مجرة . الحديث ( 3 ) : في البحار ومشارق النوار عن الإمام السجاد ( ع ) : " أتظن أن الله تعالى لم يخلق خلقاً سواكم ؟ بلى والله لقد خلق الله ألف ألف عالم وألف ألف آدم وأنتم والله في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين " وفي كتاب التوحيد وكتاب نور المقلين عن الباقر ( ع ) قال : " لعلك ترى أن الله تعالى إنما خلق هذا العالم الواحد أو ترى أن الله لم يخلق بشراً غيركم ؟ بلى والله لقد خلق الله تبارك وتعالى ألف ألف عالم وألف ألف آدم وأنتم والله في آخر تلك العوالم " . إذا كان الإمام ( ع ) يقصد بآخر تلك العوالم التأخير الزمني فهو شيء نجهله وإن كان يقصد الموقع الجغرافي من الكون - فنحن في الطرف الأقصى لذيل من ذيول مجرة درب التبانة بالفعل . " لقد خالف الإمام علي ( ع ) قول المنجم وسار إلى الخوارج بخلاف قوله ومما قال له يومئذ " البارحة سعد سبعون ألف عالم وولد في كل عالمٍ سبعون ألفاً " . إن هذه الأرقام يقصد منها تثبيت فكرة تعدد العوالم وسعة الكون ! . لا أحد في العصر الحديث يبدو أنه يمكنه التصديق بأن هذه الملايين من النظم التي تدور حولها المليارات من الكواكب بعضها بقدر الأرض وبعضها أكبر منها بألف مرة - ليست مسكونة وخالية من أية مخلوقات ! . ولولا هذا الشعور لما أرسلت وكالة الفضاء رسالة بخمسين لغة حية وفيها تراتيل من الكتب الثلاثة إلى سكان الكواكب تطلب فيها إليهم عدم
28
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 28