نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 271
ثالثاً : إن سرعتها مهولة فهي أسرع النجوم حركة . رابعاً : إن ظهورها يتم بعد اختفاء طويل الأمد وغيبة أطول من فترة الظهور يصل بعضها إلى آلاف السنين كما رأيت من قبل . إن دقة التشبيه القرآني والتسمية هي إلى درجة أن التسمية وقعت على أحد الألفاظ القرآنية في العالم الصناعي حيث سميت أنواع من المذنبات ( بالمكنسة ) لأن لها ذيول تشبه المكنسة . الواقع أن هذا جزء مما سميناه بالحماية الذاتية للتعاقب الصوتي . إذن فالتفاسير المذكورة تحمل دلالة التشبيه والمطابق للنص القرآني هو الوجه الذي يقول إنها نجوم من غير تحديد . - علاقات أخرى - إن لهذه التسمية علاقات هامة بالمهدوية مثلاً : أ . إن فيها إشارة إلى تأخر الوعد كما تتأخر المذنبات . ب . إن فيها إشارة إلى غيبة ( النجم ) الموعود في علاقة مع غيبة طويلة ( للنجم ) الذي يهدي الخلق أي المهدي الموعود ( ع ) . ج . إن فيها إشارة إلى علاقة ذلك بنزول المسيح ( ع ) من السماء . د . إن فيها دلالة إلى عنصر المفاجأة والمباغتة في الظهور . ه . إن فيها إشارة إلى وصول النور الذي يبدد الليل ويجعل الصبح متنفساً بعد طول اختناق وبعد ظلام طويل . ( والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس ) : في هذين المقطعين عطف على نفي القسم أي لا اقسم بالخنس الجوار الكنس ولا اقسم بالليل إذا عسعس . والصبح إذا تنفس . قال ابن عباس ( رض ) ومجاهد والضحاك وابن زيد عسعس : أدبَر بظلامه
271
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 271