نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 270
دورته حول الشمس بأكثر من أحد عشر عاما من سني الأرض وكلما ابتعد المدار ازداد البطء في الحركة المنظورة من الأرض . قال في القاموس : الكناسة موضع بالكوفة وأشياء أخرى هي : المرأة الحسناء . . والكنيسة السوداء ! ( لاحظ التناقض ) ، وسبعة مواضع بمصر وتكنَّس دخل الخيمة والمرأة دخلت الهودج . وهذه المعاني وضعت بصورة مستعجلة وبغير تمحيص . فالكناسة ليست موضعا بالكوفة إنما هي مقبرة الكوفة . والقبر هو كناس لأنه يخفي جسد صاحبه مثلما تخفي الخيمة والهودج والشجرة من يدخل فيها . إذن الكنس هي ذوات حركة سريعة بيد إنها مختفية في بيت فهي من جهة تغيب غيبة طويلة ومن جهة أخرى فإنها تجري بسرعة ومن جهة ثالثة فإنها مختفية في بيت ورابعا إنها من النجوم قطعا لأنه الوجه الذي ذكره الجميع والملائم لسائر موارد نفي القسم والحلف في القرآن : ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) ( والنجم إذا هوى ) والسماء والطارق ) ( كلا والقمر . . . . ) . . . إلى آخر الآيات . فما هي الأجسام الكونية المتصفة بهذه الصفات الأربعة ؟ إنها المذنبات وهي الوحيدة التي تتصف بهذه الخصائص مجتمعة ، لأنها : أولاً : من النجوم لأنها شموس متقدة ذاتياً . ثانياً : لها نواة محاطة بهالة من الغازات عند الرأس وصورتها مع الذنب هي صورة الوحشية مع شجرتها .
270
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 270