نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 260
2 . وإذا النجوم انكدرت . 3 . وإذا الجبال سيّرت . 4 . وإذا العشار عطلت . 5 . وإذا الوحوش حشرت . 6 . وإذا البحار سجّرت . 7 . وإذا النفوس زوجت . 8 . وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت . 9 . وإذا الصحف نشرت . 10 . وإذا السماء كشطت . 11 . وإذا الجحيم سُعرت . 12 . وإذا الجنة أزلفت . وحينما تنتهي الوقائع الاثنتي عشرة يأتي جواب الشروط كلها جواباً واحداً هُوَ " علمت نفس ما أحضرت " . وحينما ينتهي ذلك يأتي نفي للقسم ( فلا اقسم بالخنسّ . . . ) حيث تعاد صيغ شرطية أخرى مع جواب جديد كما سنرى وموضوعنا يتعلق بهذهِ الصيغ الشرطية وجوابها ولكن قبل ذلك نذكر بعض الملاحظات عن الوقائع الآنفة : الأولى : أن جواب الشرط متعلق بكل واقعة على انفراد ومعنى ذلك أن الشمس إذا كورت علمت نفس ما أحضرت وإذا النجوم انكدرت علمت نفس ما أحضرت وهكذا إلى قوله وإذا الجنة أزلفت . لماذا ؟ لأن هناك إعادة للشرط ( إذا ) فلو كان السياق مقتصراً على العطف فقط لكان الجواب لا يقع إلاّ عند وقوع الحوادث كلها وهذا الفارق الهام أهملهَ
260
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 260