نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 259
ففي حديث طويل ذكر فيه الإمام الصادق ( ع ) الفتن فبكى السامعَ قال ( فبكيت فقال لي ما يبكيك يا أبا عبد الله فقلت فكيف لا أبكي وأنت تقول اثنتي عشر راية مشبهة لا تدري أي من أي فكيف نصنع فقال ( وقد ) نظر إلى شمس داخله في الصفة فقال يا أبا عبد الله ترى هذهِ الشمس ؟ قلت نعم . قال والله لأمرنا أبين من هذهِ الشمس . 4 . في حديث آخر للإمام علي ( ع ) ورد فيه تفصيل للعلامات العامّة للطور المهدوي وهُوَ الحديث الوحيد الذي يجعل المذنب أولّ علامة في تسلسل العلامات . هذا الحديث هُوَ جزء من خطبة للإمام ( ع ) تُسمى ( اللؤلؤة ) نأخذ منها موضع الاستشهاد : " . . وتعمل القبة الغبراء ذات القلادة الحمراء وفي عقبها قائم الحق يُسفر عن وجههِ بين الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدرّية . ألا وانّ لخروجه علامات عشرة أولها طلوع الكوكب ذي الذنب . . " البشارة / 87 . ومن هنا ندرك جزءً من سبب تخصيص سورة لهذا النجم الموعود المتقد ذاتياً وتسميتها باسمه ( سورة الطارق ) ، لأن هذا النجم هُوَ أول العلامات الكونية المحتومة وهُوَ المسبب لتتابع بقية العلامات في نظام كنظام الخرز حسب النص ( النبوي ) . وهُوَ الذي يقوم بنقل واقع الأرض إلى واقع جديد يلائم هذا الطور والذي هُوَ الهدف الأساسي من الخلق . 4 . العلامات الكونية في سورة التكوير تبدأ السورة بذكر عدد من الوقائع المستقبلية بأداة الشرط إذا ولا يأتي جواب الشرط إلاّ بعد اكتمال اثنتي عشرة واقعة وهذهِ الوقائع هي على الترتيب التالي : 1 . إذا الشمس كورت .
259
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 259