responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 256


مناقشات سريعة مع التفسير الاعتباطي لما في سورة الطارق 1 . الطوسي : " بينّا القول فيه فالطارق هُوَ الذي يجيء ليلاً وقد فسره الله تعالى بأنه النجم الثاقب فالنجم هُوَ الكوكب وقال الحسن المراد جميع النجوم .
أقول لم يبين لنا أيَّ شيء لأنه إذا كان هُوَ الذي يجيء ليلاً فآلاف وملايين النجوم تجيء ليلاً بالتتابع حسب دوران الفلك ( عندهم ) - أو الأرض كما نفهم الآن .
وأما قوله هُوَ الكوكب فهو اعتباط محض ! لأن الكوكب مستعمل في القرآن مع نكرة معرفة بالإضافة ( زينة الكواكب ) على الجمع بينما النجم الثاقب معرف خمس مرات في السورة على أنه مفرد . وقول الحسن البصري المراد الجميع فما أدراه ! إن الله يريد الجميع وهُوَ يذكر المفرد المعّرف خمس مرات ! ؟ ولماذا لم يجمعه كما جمعه في الواقعة فقال ( فلا اقسم بمواقع النجوم ) ؟ أم يرى أن المفرد والجمع سواء ؟ وان الله يأتي بالمفرد حيث يريد الجمع وبالعكس ؟ سبحان الله عما يصفون .
2 . ابن زيد : قال " النجم الثاقب " هُوَ زُحل . أقول وما الذي يدعوني لتصديق ابن زيد هذا ؟
ترى لو أعجبه أن يقول ( المشتري ) أو ( عطارد ) فهل أصّدقه ؟
( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) ( البقرة : 111 ) .
3 . عكرمة ومجاهد : " إنه على رجعة لقادر " .
قالا : أي ردّ الماء في الصلب قادر .
أقول : قد ذكرت أن إنكار الإعادة أو رجوع الأموات إلى الحياة ( بالبعث أو النشور ) هو من قول الذين كفروا كما نص القرآن .
فالله يقول فلينظر الإنسان مم خلق ثم يقول إنه على رجعة لقادر يوم تُبلى السرائر . فإذا كان الضمير يعود على الماء فما علاقة ذلك بالسرائر أليس ( يوم ) مبني على الظرفية ؟ أي قادر على رجعهِ في هذا اليوم فهل يكون

256

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست