نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 254
والطرق : نتف الصوف . والطُرقة : الظُلمة والطمع والحجارة بعضها فوق بعض والعادة . والطريق والطرائق : والطرق - المسلك . والطريق : شريف القوم . والمطاريق : المشاة . وأطرقَ سكتَ ولم يتكلمّ . والَطرقةُ : الصنعة . والَطْرقُ : الإتيان في الليل . قال والطارق : كوكب الصُبح ! ! وهذا صَحيح إذا لم يكن كلَّ صبح بل الصّبح المذكور في القرآن على ما يأتيك . أقول يمكننا أن نجمع الاستعمالات الأساسية على معنى موحّد يمثل أصل اللفظ . وهذا المعنى الأصلي للطرق هُوَ الذي ينطوي على طرف آخر إذ هُوَ اتخاذ مسلك معّين للظهور من خلال الطرف الآخر . فشريف القوم يظهر بقومهِ وفيهم . ولذلك كانت الطريقة هي المسلك الذي يتم فيه ظهور الحركة . والمُطرق ( الساكت ) كذلك يتخذ مسلكاً معيناً لظهور الإجابة هُوَ الصمت والسكوت فهو استخدام على الحركة من خلال التمثيل . والطارق إذن هُوَ فاعل الفعل الظاهر لذلك قالوا الطُرقة هي الصنعة وطارق الليل السالك فيه على هذهِ الطريقة . ويَصحّ بالطبع لإفادة المفاجئة والمباغتة لأن المسلك المخصوص من شؤون صاحبهِ إذن فالطارق على المعنى الأعم ذو الطريقة التي لا يحيد عنها والذي يعمل المفاجئات والذي يظهر على غير ميعاد سابق . وتلك صفة واضحة في المذنب . أما المرويات : ففي كتاب العلل وكتاب البرهان وكتاب الأنوار النعمانية بأسانيدهم عن الإمام علي ( ع ) أنه سئل عن الطارق الذي في القرآن فقال : " هُوَ أحسن
254
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 254