responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 237


ز . سقوط حساب السنين وبدء حساب الشهور والأيام ان النصوص التي دلت على ذلك هي بالغة الأهمية لأنها تؤكد مرّة أخرى على التغير في النظام الأرضي .
هذهِ الظاهرة هي الأخرى التبست على البعض كما يبدو إذ لم يميزوا بينها وبين ظاهرة أخرى مشابهة في الألفاظ هي في النص " ويذهب ملك السنين ويكون ملك الشهور والأيام " ان الظاهرة الأخيرة جاءت في معرض الحديث عن الظواهر الاجتماعية والسياسية وليست التغيرات الكونية . وتضمنت عبارة ( ملك ) بدل ( حساب ) .
ان الملك هنا يعني السيطرة على السلطة . ففي المشرق وتحديداً في العراق يحكم شخص يمهدّ لظهور السفياني ويكون عقدة الرباط لأنظمة الطغيان في كل العالم وهو ما يأتيك بيانه المفصل في العلامات السياسية .
وجاءت تلك العبارة عن زوال ملك السنين للدلالة على عدم استقرار الوضع السياسي بعد هلاك تلك الشخصية والتغيرات السريعة التي تحصل في النظام الحاكم وهو ما نسميه باللغة المعاصرة ( كثرة الانقلابات ) .
هذا النص هو ما ذكره الطوسي في الغيبة نأخذ منه الحاجة :
" إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم تنساه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام فقلت يطول ذلك قال كلا " [1] .
ان هذهِ الظاهرة مختلفة اختلافا كلياً عن ظاهرة سقوط حساب السنين وبدء حساب الشهور - لأن المقصود هنا الحساب باعتباره حساب الزمن بالتقويم المرتبط بالنظام الشمسي ودوران الأرض . يكون سقوط الحساب الحالي طبيعياً إذا كانت كل سنة من النظام الجديد تساوي عشر سنين من النظام



[1] البشارة / 123 .

237

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست