responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 236


دورت الكرة في التجربة أعلاه بيدك فيمكنك تسريع أو توقيف الحركة بتغيير الأقطاب والاتجاه للمغناطيس الذي بيدك .
ان قانون الفلك أكد على ( استمرارية ) النظام على ما هو عليه قبل المؤثر وبعده فلا توجد قوة بمقدورها ( هدمّ ) النظام الكوني أو ( تحطيم ) أو تخريب بل كل ما يفعله المؤثر الخارجي هُوَ إخراج كوكب من مدار إلى مدار آخر أو تدوير بحركة معكوسة أو تصادم تكون نتيجته في النهاية استقرار المتصادمين في وضع جديد .
وإذن فلا يحدث خلل أو فساد في النظام الشمسي عند حدوث تغيير في طبيعة النظام بل ما يحدث هو التحول من نظام إلى نظام آخر ( يحيي الأرض بعد موتها ) وهو عين ما ذكره الحديث في المحاورة التالية بين أبي بصير والإمام أبو بصير عن أبي جعفر الباقر ( ع ) قال :
" . . . ولا يترك بدعة إلاّ أزالها ولا سنة إلا أقامها وبفتح قسطنطنية والصين وجبال الديلم ويمكث على ذلك سبع سنين كل سنة عشرة سنين من سنيكم هذهِ ثم يفعل الله ما يشاء قال قلت له جعلت فداك وكيف تطول السنون ؟ قال بآمر الله الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام والسنون . قال قلت إنهم يقولون إن الفلك إن تغير فسد .
قال : ذلك قول الزنادقة فأمّا المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك وقد شق الله لنبيه القمر وردت الشمس ليوتع بن نون واخبر بطول يوم القيامة وان كألف سنة مما تعدون " [1] .



[1] اعلام الورى أخذناه عن البشارة / ب 3 / 235 .

236

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست