responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 235


إن المذنب هو نجم شمسي يسير باتجاهه وهو يؤثر في الأرض ولا يتأثر بها كثيراً لأن قوة جذب الشموس أكبر بكثير من قوة الكواكب الباردة .
و . استدارة الفلك والنجوم والقمر إن ملاحظة هذهِ العبارات بدقة تبين بشكل لا لبس فيه أنها عين الظاهرة التي تقول بطلوع الشمس من مغربها !
فإذا طلعت الشمس من مغربها فقد استدار الفلك واستدارت حركتها والتي هي في الواقع استدارة حركة الأرض المحورية وبها يستدير جميع ما يُرى في السماء لقد رأينا أن حركة الأرض بعد ( ركود الشمس ) أي بعد توقفها عن حركتها المحورية لا يكون إلاّ معكوساً بحسب القوانين الفلكية .
إذ نص القانون على [ بقاء أي جرم في حركته المعتادة ما لم يؤثر عليه مؤثر خارجي ] .
وحينما مرّ المذنب - بحسب الفرض - وأبطأ الحركة المحورية ثم أوقفها تماماً عندما تعامد خطه على خط الاستواء فإنه يستحيل عودة الأرض إلى حركتها السابقة أو بقاءها متوقفة - فسير المذنب بنفس الوجهة سيؤدي إلى دورانها بشكل معكوس .
هذه تجربة من خيالنا لتوضيح الأمر :
لتكن لديك كرة معدنية خفيفة ممغنطة أو قابلة للتمغنط طافية في حوض ماء بخفة كبيرة مرَّر مغناطيسي شديد الجذب قريباً من الكرة . حاول تدويرها على نفسها باتجاه معين وبعكس ذلك الاتجاه بتغيير حركة يدك الماسكة للمغناطيس . ستراها تدور بالاتجاه الذي تريد .
لو كانت ممغنطة أصلاً فأن تغيير الأقطاب في يدك سيعوضك عن كثير من الحركة والقرب . تتمكن أيضاً من جرَّها إلى الجهة التي تريد وهذهِ العملية بالغة الأهمية . . لأنها جزء مما يفعله المذنب الموعود في الأرض إذا

235

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست