نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 234
( الشاعر كما يبدو ) عن الباقر ( ع ) قوله " إن بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس بقين والشمس لخمس عشرة وذلك في شهر رمضان . . " [1] . وهذا التحديد مفرح جداً لكل باحث - إذ يستحيل تفسير حدوث خسوف للقمر قبل النصف بل والى ما بعد الثالث والعشرين ولو مع وجود المذنب . وذلك لكي تتمكن من السير في الفرض قدماً علينا أن نعتقد أن ظلّ المذنب لا يمكن أن يسقط على القمر إلاّ في الأيام الأخيرة من الشهر . وعند وضعه على الرسم التوضيحي - بالترتيب المعروف علمياً فإنه لا يكون هذا الخسوف محتملاً إلاّ في يوم 25 وما حوله ، لو قسمت مدار القمر بدقة على الأيام وحددت المراحل الأولى فلن تقع هذهِ الظاهرة إلاّ في هذا اليوم تحديداً - لتقع الظواهر الأولى مطابقة مع هذا الحدث ومطابقة لتقسيم المدار فأنتبه لهذهِ المسألة البالغة الأهمية والتي تركنا الخوض في تفصيلها تجنباً لمللكم .