responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 233


ومنه نعلم أن النص - متناسق في داخله تناسقاً علمياً - لا يحتمل صدوره ممنّ هو دون المعصوم ( ع ) .
وعدا ذلك فهناك سؤال آخر حول المعنى اللغوي أو القرآني للصيحة - غير المعنى العلمي . من الواضح أن الصوت يحمل على أيّ صوت صادر من مصدر ما - فإذا كان مفهوماً فهو كلام . وإذا كان الصوت شديداً فهو ( صيحة ) وإذا كان مفهوماً فهَو ( نداء ) - ومن هنا نستطيع التحديد الدقيق وإزالة الالتباس .
فحينما يريد المعصوم التأكيد على ضرورة إطاعة المنادي يسميه ( الصوت ) ( رحم الله عبداً سمع ذلك الصوت فأجاب " .
لذا أجاب حينما سئل وما الصوت أهو المنادي قال نعم .
إذن فالصيحة هي صوت شديد غير مفهوم - وبهذا المعنى وردت في النصوص الأمامية . والخلاصة : أن الصيحة التي توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج الفتاة من خدرها هي في الواقع صيحتان إحداهما الصوت المدوي الذي يفترض أنه بسبب تماس ذنب الكوكب المذنب مع الغلاف الغازي ووقوعه في النصف من شهر رمضان والثاني هو نداء جبرائيل ( ع ) وزمنه في فجر الثالث والعشرين من شهر رمضان .
السؤال الهام الأخير هنا هل وقوع الصوتين في شهر رمضان واحد أم في شهرين مختلفين في الأعوام ؟
هذا ما سنوضحه في العلامات الاجتماعية .
ه‌ . خسوف القمر في الخامس والعشرين من الشهر العربي .
في نص آخر أن هذا الخسوف تحديداً هو في شهر رمضان أيضاً ، مما يدل على تأييد الأحاديث بعضها بعضاً - كونها ظواهر كونية متتابعة من مُسبب واحد . ذلك النص هو ما ذكره النعماني في الغيبة عن أخ الكميت

233

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست