نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 222
هل يمكننا معرفة أيهما أسبق تطاول الأيام أم قصرها ، لنحدد بالتالي كيفية حصول التأثير الجذبي ؟ نعم تستطيع ذلك : فهناك النصوص التي ذكرت تطاول الأيام والسنين كنظام جديد ثابت يأتي بديلاً للنظام الحالي . كما في هذا النص : في كتاب إعلام الورى : ذكر الخشعمي أن الصادق ( ع ) أخبره بطول الأيام والليالي في دولة القائم ( ع ) قال قلت له جعلت فداك وكيف تطول السنون قال : بأمر الله الفلك باللبوث وقّلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون " [1] . وعليه فأن الطول الحاصل في الأيام والسنين هو النظام الثابت وبالتالي يكون قصر الأيام والليالي أسبق وهو حال طارئ متعلق بفترة مرور المذنب إذن سيكون التحليل العلمي لذلك على هذا النحو ، ننقل المقطع الخاص بالأرض من الرسم السابق ونكبرهّ للتوضيح :