نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 223
أولاً : من الموقع A إلى 1 يحدث تجاذب بين الأقطاب يؤدي إلى سرعة دوران الأرض حول محورها . ثانياً : من الموقع 1 إلى 2 يحدث انخفاض في شدة التجاذب يؤدي إلى عودة السرعة إلى ما سبق - ( سرعتها الاعتيادية ) - واستمراراً في الانخفاض ، بسبب اختلاف الزوايا والاتجاهات حتى تبلغ الصفر في النقطة 2 . ثالثا : في الموقع ( 2 ) ستتوقف الأرض تماماً عن الحركة للتقابل بين الأقطاب وصيرورة المذنب في وسط المسافة عمودياً على الخط الواصل من المذنب إلى خط الاستواء . وستكون تلك أقرب نقطة يصلها المذنب بالنسبة للأرض توقف الأرض يؤدي إلى توقف الشمس بطبيعة الحال وهو المذكور باسم " ركود الشمس من الظهر إلى العصر " . هذهِ الفترة كافية - وهي عدة ساعات - لتتجاوز الكتلة الرأسية للمذنب فيها الموقع العمودي . وإذا تحرك من النقطة 2 إلى 3 ماذا يحدث ؟ هل ستعود الأرض إلى حركتها السابقة ؟ هذا محال حسب قواعد كبلر . هل ستبقى متوقفة ؟ هذا يصح إذا فقد المذنب جاذبيته فجأة وهو أمر غير معقول إطلاقاً . هل تدور بالعكس : هذا هو الصحيح ! فبعد أن أسرعت ثم تباطأت ثم توقفت فالمرحلة الرابعة تستدعي الدوران المعكوس لانعكاس الأقطاب . إذن سيتبع توقف الشمس رجوعها إلى المشرق - نهاراً - وأما الذين هم في الجزء المظلم من الأرض فلن تطلع عليهم الشمس من المشرق - بل ستظهر من المغرب بعد ليلة طويلة مرعبة وخانقة .
223
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 223