نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 212
وفي هذا النص يُسميه ( نجم ) ويؤكد على أن له ذنب ويؤكد على شدة إضاءته وكونه من المشرق . لكنه قال هنا ( يطلع ) ولم يقل ( ينقضّ ) . ان التعبير عن حركته بكلمة ( ينقضّ ) و ( يَهوي ) كما في نص آخر هو أمرٌ بالغ الأهمية بالنسبة لنا . لأننا نحاول الربط لهذهِ الحركة السريعة بالعبارات القرآنية ومحاولة العثور على العلامات الكونية في القرآن بعبارة مثل " والنجم إذا هوى " حيث تفيد ( إذا ) المعنى المستقبلي فقط لغةً وهذا بالطبع بخلاف ما رآه المفسرون من أنها الحالة الاعتيادية التي تحدث يومياً بتساقط الشهب علاوة على التحديد الذي يُفيده القسم بأداة القسم وأسل التعريف ( والنجم ) مما يدل على أنه نجم معهود معروف بين السامع والمتكلم لا جميع الشهب . وتفصيل ذلك يأتيك في العلامات ومدلولاتها في القرآن في فصلٍ لاحق . إذا لاحظت الرسم فأن الناس في الجزء المظلم من الأرض ( الليل ) وهو الوقت الذي يُشاهد فيه المذنب سيشاهدون ( عمودَ النار ) فقط ( الرأس - لقرب مسافته ولأن الذنب يُطرد بالجذب الشمسي بعيداً عن الرأس - لاحظ الفرق بين اتجاه الحركة واتجاه الذنب . ج . في كتاب الفتن أيضاً وتعليقاً من نعيم ذكره ابن طاووس جاء فيه :
212
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 212