responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 210


سوف نلاحظ قريباً : أن الوجه الآخر للقمر والذي لم نره قط إلاّ بالصور والذي هو خلوٌ من السواد ( أو البحار الجافة ) هذا الوجه سوف نراه عند مجيء المذنب . لأن التأخير الحاصل في دوران القمر حول الأرض سوف لا يتناسب مع دورانه حول نفسه وبذلك ينكشف وجهه الآخر المضيء والجميل جداً للأرض وليس ببعيد ذلك التشبيه المستمر للإمام نفسه ( ع ) أنه " يسُفر عن وجهه كالقمر ليلة البدر " - في خصائص متناغمة في المفردات بين الإمام وعالمهُ الجديد .
أن الآية التي ( مع الشمس ) - كما في أكثر من نص هي الآية التي كما لو كانت تعاون الشمس في إعادة توزيع قوى النظام بما يلائم الطور الجديد .
وإذا ذهبت شوطاً أبعد في الرموز الواضحة - فأن الله تعالى قد وصف رسوله ( ص ) أنّه ( سراجٌ منيرٌ ) - وورد في بعض التفاسير : " والشمس وضُحاها " أنّه ( ص ) هو الشمس - وهناك نصوص عن النبي ( ص ) بهذا المعنى . إن طلوع آية مع الشمس انما هو أمرٌ كوني محسوب متناغم لغةً وحقيقة مع طلوع من " يُواطئ اسمُهُ إسمَ النبي " .
وهذه هي الحتمية الكونية والتكوينية والشرعية والتشريعية لا بد أن تُقرأ هكذا : " لا يخرج - حتى تطلع " .
ونلاحظ هذا التشبيه المتناغم مع الكون كثيراً في النصوص - ففي إجابة للإمام المهدي ( ع ) نفسه على سؤال وُجه إليه عن كيفية الانتفاع به في غيبته أجاب " . . كما يُنتفعُ بالشمس إذا سترها السحاب أو غيبتّها السَحاب " ( 1 ) ان المذنبات هي في الواقع شموس مختلفة الحجم والمدارات وهي أجرامٌ مستقلةٌ عن النظام الشمسي - وهي من النجوم الملتهبة ناراً ذات رأس بكثافة عالية يُسمى النواة وذيل يختلف في شكله من مذنب لآخر ينفثُ ناراً وله دويّ شديد ويَبلغُ طولُ الذنبِ أكثر من مائتي مليون كيلو متر وشكلهُا من بَعيد شكلَ الشهاب .
هذهِ النجوم بَعضها يَطرقُ المجموعة الشمسية كل ( 76 ) سنة مثل المذنب هالي الشهير ومنهِا يستغرق آلاف السنين كالنجم المسمى ( العملاق كوهوتكسي - وهو بطول 250 مليون كم - شوهد في 1973 ولن يُرى إلا بعد 75 . 000 الف سنة .

210

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست