responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 121


( قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ) ( البقرة : من الآية 61 ) .
فهبوطهم كان من الأرض المقدسة إلى مصر ومصر هي الأدنى . ثم إن موضوع الفوق وتحت في الكون لا يعرف للآن . . والكون واسع جداً كما رأيت في الفصل الأول ، وعلم الفلك الحديث يحدد المسافات والاتجاهات عن نقطة ما وإلا فلا يعرف اليمين من الشمال والفوق أو التحت في المجموعة الشمسية فضلاً عن سائر الكون ، ونتيجة الدوران في المدارات الواسعة تصبح الأرض تارة فوق المشتري مثلاً وتارة تحته حتى بالنظر إلى تلك النقطة المعلومة .
ب . إن في المرويات ما يدل على أنها جنة أرضية بل بعضها صريح بذلك .
منها : حديث الذر والميثاق والحجر الأسود ، وهو حديث طويل لبكر بن أعين عن الصادق ( ع ) [1] يسأله لأي علة وضع الحجر في الركن الذي وضع فيه ، فحكى له الإمام قصة أخذ الميثاق وإلقامِه ملكاً للشهادة ثم تصور هذا الملك بصورة حجر فلما عصى آدم وأخرج من الجنة كان بأرض الهند فرأى الحجر فأنس إليه وهو لا يعرفه : " قال يا آدم أتعرفني قال لا . قال استحوذ عليك الشيطان فأنساك ربك وتحول إلى صورته التي كان بها في الجنة مع آدم فقال آدم أين العهد والميثاق فوثب إليه آدم وذكر الميثاق وبكى وخضع له وقبله وجدد الإقرار بالعهد والميثاق " [1] ، وقد أعتبر الإمام أنه لهذه العلة صار تجديد العهد والميثاق وتقبيل الحجر كل عام عند الموافاة إلى الكعبة . وأما علة وضعه في الركن فقال :



[1] بصائر الدرجات ج ص 220 .
[1] ( 2 ) ( 3 ) بصائر الدرجات - الجزائري ص 41 .

121

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست