responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 111


( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ) ( العنبكوت : 2 ) ( وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) ( العكبوت : 3 ) ( وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ) ( الفرقان : من الآية 20 ) وتؤكد آيات قرآنية على حدوث الفتنة في الأمم الماضية واستمرارها في هذه الأمة ، بل وبقائها إلى آخر يوم من أيام الفتح العظيم للدين . . فالفتنة تشمل الأزمنة الثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل ، وهي تشتد وتكبر كلما اقتربنا من عصر الظهور بل اشتداد الفتنة هو العلاقة الاجتماعية الأوضح لعلامات الظهور وهذا ما ستلاحظ تفصيله في العلامات بإذن الله .
وبهذه الطريقة تعرف أسرار الأحاديث النبوية والآيات القرآنية والرباط الوثيق بينهما وهي مجموعة الآيات والأحاديث التي تتحدث عن الفرز والفصل بين الفريقين . لأن عملية الفصل تحدث في نفوس المؤمنين والفجرة في آن واحد نتيجة الفتنة والصراع ويكون المدد الإلهي في هذه الحالة هو الذي يحسم الأمر ويميز الفئتين عن بعضهما باستخدام التحجير أو الوسم الذي تقوم به ( دابة الأرض ) المذكورة في القرآن حيث تسم على وجه الكافر وسماً لا يزول .
ويؤكد القرآن على عملية الوسم في مواضع منها ( سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ) ( القلم : 16 ) ومنها ما في سورة الرحمن ( يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ ) ( الرحمن : 41 ) .

111

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست