responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 11


فالحل القصدي يمتلك من الأدلة بعدد الكلمات التي نطق بها الخلق بينما لا يمتلك الحل الاعتباطي دليلا واحدا على نظريته سواء في مؤسسته الثقافية أو البدنية .
ومن هنا اختلف الحل القصدي للغة بل تناقض مع علم اللغة السائد . تناقضا تاما في كل شيء . فكان من الطبيعي أن تكون نتائجه وتطبيقاته على النصوص مختلفة عن ما جرى عليه الاعتباط لقرون طويلة . فهو يعالج النص مستقلا عن المتلقي ويحرم على نفسه استخدام كافة الأدوات والوسائل الاعتباطية من تقديم وتأخير وحذف ومجاز وغيرها مما هو داخل في عملية إعادة بناء الجملة .
ويرى الحل القصدي ان هذه العمليات قد أساءت إلى الفكر والفلسفة والأديان وخلقت الفئات الفكرية والفلسفة والأديان وخلقت الفئات الفكرية المتناحرية المتناحرة وأنها سلاح من وأسلحة الشرور وأنها قد طالت النص القرآني الشريف كما كانت قد طالت من قبله نصوص العهدين عدا تدميرها نظام اللغة والنصوص الأدبية . فقد سارت على هذه العمليات جموع المفسرين وأصحاب المعاجم ومدارس النقد واعتمدت لتخريب النظام اللغوي في أذهان التلاميذ منذ نشأتهم بإعطائهم المفردة والايحاء لهم باتفاق معناها مع مرادفها مما يؤثر تأثيرا بالغا على النضوج العقلي والفكري لهم .
لقد تفنن الاعتباط وهو سادر في غيه غاية التفنن في إعادة بناء الجملة إلى حد أن الإعادة إذا كانت تظهر حقيقة من الحقائق تركها وتحول إلى الإبهام والإيهام زاعما ان الإبهام ضرورة من ضرورات البلاغة حتى بلغت موارد الإبهام من نحو سبعين نوعا في مئات الآيات . . . .
وقد حدثت هذه العملية في العبارات القرآنية الخاصة التي وجدها الاعتباط عصية على التحريف ولو مع الإعادة في تأليف بنيتها . إذ أن من أعاجيب النص القرآني أن فيه عبارات من هذا النوع إذا أعدت تركيبها وفق

11

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست