responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 12


طرائف الاعتباط أعطت حقيقة جديدة تكشف سر آيات أخرى مرتبطة بها . وهذه الميزة لا تعجب الاعتباط مرة أخرى فماذا يفعل سوى ابتداع فكرة الإبهام والإيهام وأحاطتها بهالة من الدعاوي البلاغية الفارغة ؟ وستجد أمثلة على هذه العبارات في كتابنا هذا وفي كتبنا الأخرى لو تابعت .
وبصفة عامة فإن الكلام على مصائب الاعتباط لا تكفيه المجلدات الكثيرة ولا مكتبات بكاملها ذلك لأنه - باختصار - يساوي كل ما كتبوه إذا كان المرء يرغب في تنفيذ كل ما كتبه الاعتباط وما سطره من افتراءات . ومن أجل ذلك توخينا في المؤلفات السابقة نسف وهدم كافة أسس الاعتباط ونماذج عديدة من حبائله عند التطبيق لهذه الأسس على النص القرآني خاصة وبعض النصوص الأدبية الشهيرة التي تبني الاعتباط أمر معالجتها كما قمنا بتأسيس قواعد الحل القصدي والكشف عن معاني الحروف في كتابين سابقين هما ( اللغة الموحدة ) و ( النظام القرآني ) . وقد جرى في كل ذلك اصطلاح ( الاعتباط ) على هذا ، فنحن نريد به الجماعات التي تتبنى نظريات اعتباطية الدلالة . وقد أطلقنا هذا الاسم على نفس الجماعات بناءا على الحل القصدي للغة الذي يرى أن اللغة ليست اعتباطية الدلالة لا في نظامها ولا في تعاقبها ، بل الاعتباطية هي في تفسيرها . فالاعتباط سمة الذين يتعاملون مع اللغة تحقيقا لمآربهم الذاتية وليس سمة في اللغة ذاتها .
إن كتاب ( الطور المهدي ) إذ تبدأ فصوله الأولى بأفكار مبسطة وواضحة لمعالم النظام القرآني وفق الحل القصدي بصورة تدريجية فإنه كلما تقدم القارئ في الكتاب كلما وجد المزيد من هذه الأنظمة القرآنية المتعلقة بموضوع الاستخلاف حتى إذا بلغ الفصول الأخيرة فيمكن القول انه لا تكاد تمر صفحة من الكتاب ألا ويجد فيها ما لم يسمع به من قبل .

12

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست