ورجاله المنتصرون هم : أخوه [ الشرعي ؟ ! ] " زياد ابن أبيه " ، والصحابي المسنّ " عمرو بن العاص " ، والداهية [ النزيه ؟ ! ] " المغيرة بن شعبة " ، وفاتح الحرمين ! ! " مسلم بن عقبة " ، وأمثال هذه النماذج من الغيارى على روحيات الاسلام ! ! . . وفي مجازر ( زياد ) في الكوفة ، وفتن ( عمرو ) في صفين ودومة الجندل ، ومساعي أول مرتشٍ في الاسلام ( المغيرة بن شعبة ) لتنصيب يزيد للخلافة ولإلحاق زياد للاخوة ، ومواقف ( ابن عقبة ) من المدينة والكعبة ، كفاية للاطمئنان على الرقم القياسي الذي صعدت اليه غيرة كلٍّ من هؤلاء ، على التراث الاسلامي ، وعلى مقدسات الاسلام ، وعلى مصالح المسلمين . انهم عملوا ما عملوا ، وهم إذ ذاك على مسمع ومشهد ، من آل محمد والصفوة الباقية من تلامذة محمد ( ص ) ومن أشياعهم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، والواقفين لهم بالمرصاد . فكيف بهم ، وماذا كانوا يعملون ، لو أصفرت الدنيا من آل محمد وعباد اللّه الصالحين ؟ ؟ . * * * ان النتائج الواضحة المستقيمة التي لا عوج في تأويلها ، هي أن الامام