responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 173


قولِهِ تعالى : ( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأيِّ ارْضٍ تَمُوتُ ) [ لقمان 34 ] ، ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) [ آل عمران 185 ] ، فإذَا صحَّ موتُ النَّفسِ صحَّ احيائُها بَعد موتِهَا بمعنى إعادِتها إلى البَدنِ واحداثُ ما انقطعَ مِن العلاقَةِ بينَهُما .
قولهُ ( عليه السلام ) : * ( يَا مُعْطِيَ السُّؤَالَاتِ ) * السُّؤلُ والسُّؤلَةُ مَا تَسئلهُ قَال الله تعالى : ( قَالَ قَدْ اوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ) [ طه 36 ] ، وجَمعُ السُّؤلة سُؤلات بالتَّسكينِ عَلى الأصلِ ، وبِالتَّحرِيك فَرقا بَين الاسمِ والصِّفة ، امَّا بالضِّمّ للاتّباع ، وإمَّا بالفتحِ للتَّخفيفِ كَما يظهرُ مِن مجمُوع مَا قيلَ في قولِهِ تَعالى ( وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ ءامِنُونَ ) [ سبا 37 ] .
قولهُ ( عليه السلام ) : * ( يَا وَلِيَّ الرَّغَبَاتِ ) * ال - ( وَلِيَّ ) : مَن بيدِهِ الامرُ [1] ، و ( الرَّغَبَاتِ ) : بالتِّحريكِ جمع الرَّغبة بالتَّسكين ، وهي الامرُ المرغوبُ فيه .
قولهُ ( عليه السلام ) : * ( يَا كَافِيَ الْمُهِمَّاتِ ) * هو قريبٌ مِن قولِهِ « يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ » إذِ المُهِم الامرُ العظَيم الَّذي اهمَّك اي أوقَعك في الهَمِّ والغَمِّ وكفَايتهُ اصلاحِه كشِفاءِ المَريضِ والتوسعَة في المعيشَةِ ، ورَفع الضِّيق والفَقر ، ودَفع العَدوّ ، وهِبة الوَلد وَنحُو ذلك .
قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَلَا يَكْفِي مِنْهُ



[1] راجع مجمع البحرين ( 1 / 455 ) ولسان العرب مادة ( ولي ) .

173

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست