شَيْءٌ ) * اي يُغني مِن كُلِّ شيءٍ ، مَن كَفَاهُ بِمعنى أغْناهُ .
قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، فَإنِّي بِهِمْ أتَوَجَّهُ الَيْكَ ) * هكذا في نُسخِ ( المُصبَاح ) و ( الكَامل ) لكِن في ( مصباح الكفعمي ) [1] : « وَبِحَقِّ الحَسْنِ وَالحُسَيْنِ وَالتَّسْعَةِ مِنْ وُلْدِ الحُسَينِ ( عليهم السلام ) » ، ولَا ريبَ انّه اولى فلَا يُترك .
قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( أتَشَفَّعُ الَيْكَ ) * كَذا في ( الكَامِل ) وبعضِ نُسَخ ( المِصباح ) [2] ، وفي بعضٍ آخرٍ « اسْتَشْفِعُ » [3] ولم أجدِ استعمالَ هذِه الكلمة مِن بابِ التَّفعُّل في كُتب اللُّغةِ [4] ، لكن في ( البِحارِ ) في بَاب زِيارَةِ أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) عَن ( امالي الصَّدُوق [5] ) [6] :

[1] مصباح الكفعمي ص 485 والبلد الامين ص 392 .
[2] وأيضا كذا المثبت في مصباح الكفعمي والبلد الامين ومفاتيح الجنان .
[3] وكذلك في مصباح الزائر ومزار المشهدي وأيضا في البحار ( 97 / 308 ) .
[4] بل ورد في غير واحد من كُتب اللغة راجع مادة ( شفع ) في تهذيب اللغة 1 / 437 ولسان العرب .
[5] المعروف بالمجالس أو عرض المجالس للشيخ الصدوق ، والكتاب عبارة عن مجالس عقدها الشيخ الصدوق للاملاء على طلابه في الري ونيسابور ومشهد الامام الرضا ( عليه السلام ) في 97 مجلسًا ، ويحتوي على طائفة من الاحاديث النبوية الشريفة واحاديث اهل البيت ( عليهم السلام ) في موضوعات مختلفة ، طبع هذا الكتاب مرارًا على الحجر في طهران ثم في بيروت بالصف الحروفي ثم بتحقيق ونشر مؤسسة البعثة بقم سنة 1417 ه - .
[6] امالي الصدوق ص 181 والفقيه ( 2 / 583 ) والعيون ( 2 / 258 ) وروضة الواعظين ( 1 / 528 ) وجامع الاخبار ص 29 والوافي ( 14 / 1548 ) والوسائل ( 14 / 552 ) والبحار ( 99 / 33 ) .

174