responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 158


خِلَافُ المَذَمَّةِ » ، ثم قال : « الشُّكْرُ الثَّنَاءُ عَلَى المُحْسِنِ بِمَا أوْ لَاكَهُ مِنَ المَعْرُوفِ » .
وفي ( القَامُوسِ ) [1] : « الحَمْدُ : الشُّكْرُ وَالرِّضَى - ثم قال - الشُّكْرُ [ بِالضَّمِّ ] [2] : عِرْفانُ الْاحْسَان ونَشْره » .
وفي ( المِصْبَاحِ ) [3] : « حَمِدْتُهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ وَاحْسَانِهِ ، [ حَمْدًا ] [4] : أثْنَيْتُ عَلَيْهِ ، وَمِنْ هُنَا كَانَ الْحَمْدُ غَيْرَ الشُّكْرِ ( وَأعَمّ مِنْهُ ، لِانَّهُ يَكُونُ فِي مُقَابَلَةِ الْاحْسَانِ وَغَيْرِهِ ، وَالشُّكْرُ لَا يَكُونُ الَّا فِي مُقَابَلَتِهِ ) [5] » ، ثم قال [6] : « شَكَرْتُ اللَّهَ [7] اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِهِ ، وَفَعَلْتُ مَا يَجِبُ مِنْ فِعْلِ الطَّاعَةِ وَتَرْكِ الَمعْصِيَةِ ، وَلِهَذَا يَكُونُ الشُّكْرُ بِالْقَوْلِ وَالْعَمَلِ » .
وفي ( الطُّراز ) : « شَكَرَ لَهُ كَافَأهُ عَلَى نِعْمَتِهِ بِالجَمِيْلِ قَوْلا وَعَمَلا وَنِيَّةً » .
وفي تفسير ( مجمع البيان ) [8] : « الحَمْدُ نَقِيْضَ الذَّمِّ ، وَالشُّكْرُ نَقِيضَ الكُفْرَان ، وَالشُّكْرُ هُو الاعْتِرَافُ بِالنِّعْمَةِ مَعَ ضَرْبٍ مِنَ التَّعْظِيمِ وَيَكُونُ بِالقَلْبِ وَهُوَ الْأصْلُ ، وَبِاللِّسَانِ ايْضَا [9] وَإنَّما يَجِبُ بِاللِّسَانِ لِنَفْيِ تُهْمَةِ



[1] القاموس المحيط ص 278 .
[2] من المصدر .
[3] المصباح المنير ( 1 / 149 ) .
[4] من المصدر .
[5] ما بين القوسين نقله المصنف بتصرفٍ من المصدر .
[6] المصدر نفسه ( 1 / 319 )
[7] في المصدر : « شَكَرْتُ لِلَّهِ » .
[8] مجمع البيان ( 1 / 21 ) .
[9] في المصدر : « ويكون ايضا باللسان » .

158

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست