responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 138


فَقُلْتُ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأبْصَارِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ، فَقَالَ : انَّ اللَّهَ [ عَزَّ وَجَلَّ ] مُقَلِّبُ الْقُلُوبِ وَالْأبْصَارِ وَلَكِنْ قُلْ كَمَا اقُولُ » .
وفي رواية [1] ( اسْمَاعِيلَ بْنِ الفَضْلِ ) [2] قال : « سَالْتُ ابَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ * ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ) * [ طه 130 ] فَقَالَ ( عليه السلام ) : فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ انْ يَقُولَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ : لَا إلَهَ الَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
قَالَ فَقُلْتُ : لَا إلَهَ الَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي ، فَقَالَ : يَا هَذَا ؛ لَا شَكَّ فِي انَّ اللَّهَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَلَكِنْ قُلْ كَمَا اقُولُ » .
ولا يخْفَى عَليكَ فَسادُ القِياس المَزبُور لانَّ التَّبديلَ فِيما نَحنُ فيهِ انَّما هو لِداعِي تَصحِيحِ الاستِعمالِ وبدونِهِ لَا يَكاد يصحّ ، وأمّا الزِّيادةُ الَمزبُورةِ فِي عبارة الذِكْرِ والدُّعاءِ فَلا دَاعي لَها اصلا ، لِصحّةِ الكَلامِ وتمَاميّتِهِ واستِقامتِهِ بِدونِها ، ولا يخْتَلف حاله باختِلافِ احوالِ الذَّاكِر والدَّاعي ، فهذِهِ الزِّيادة محضُ جسَارةٍ مِن الرَّاوي في مُطلقاتِ الأدْعِية والأذكارِ المَأثورَة المُوظَّفة كَما



[1] الخصال ( 2 / 452 ) وعنه الوسائل ( 7 / 226 ) والبحار ( 79 / 323 ) و ( 83 / 250 ) .
[2] اسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي ، ثقة ، مِن اهل البصرة ، من اصحاب الباقر والصادق ( عليهما السلام ) ( معجم رجال الحديث 4 / 79 ) .

138

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست