responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 137


نسبت به ان روز از براى قتلهم صله ومتعلقى في يوم عاشورا تقدير نمود » [1] .
وأنت خبيرٌ بأنَّ مال العبارة على ما ذَكرهُ إلى أن « هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ ( عليه السلام ) » في يومِ عاشوراء فإذَا كَان القتلُ فِي يَوم عَاشُوراء ، فَكيفَ يَكونُ الفَرح بِهذا اليَوم ، بَل يجبُ ان يكونَ بيومِ عَاشُوراء ، نَعم يكونُ فَرحهم فِي هَذا اليومِ بِسببِ قَتلهِم الحُسين ( عليه السلام ) في يومِ عَاشُوراء .
ثمّ انَّ بَعضَ الشَّارِحين قَد بَالغ في لُزوم الاقتِصارِ عَلى لفظِ الاشَارة والمَنع مِن التَّبديلِ قياسا لما نَحنُ فيه عَلى بعضِ الدَّعواتِ المُطلقة .
ففي رواية [2] ( عَبْد اللهِ بن سِنَان ) عَنِ الصَّادِقِ ( عليه السلام ) انَّهُ قال : « سَتُصِيبُكُمْ شُبْهَةٌ فَتَبْقَوْنَ بِلَا عَلَمٍ يُرَى وَلَا امَام هُدًى ، لَا يَنْجُو مِنْهَا الَّا مَنْ دَعَا بِدُعَاءِ الْغَرِيقِ .
قُلْتُ : وَكَيْفَ [3] دُعَاءُ الْغَرِيقِ ؟ قَالَ : تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ ، يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ .



[1] وترجمته بالعربية : « الاشَارةُ إلى ذلك اليَوم يَكون صَحيحًا ، وبِهذَا المِقدارُ انَّ يومَ عَاشُوراء إذا أرَدنَا ان نُقدِّر الصِّلة المَحذوفة - قَتلهِمُ الحُسَينَ - بِخلافِ غَير ذَلك اليوم الَّذي يجِبُ بِالنِّسبةِ إلى ذلكَ اليوم بِتقديرِ مُتعلق ( فِي يَومِ عَاشُورَاء ) وهو قتلهم » .
[2] كمال الدين ( 2 / 351 ) ، اعلام الورى ( 2 / 238 ) وعن كمال الدين البحار ( 52 / 148 ) .
[3] كذا في المصادر وفي الأصل « وما دعاء » .

137

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست