لو زَاد تَسبِيحةً واحدةً على التَّسبِيحاتِ الأربِعِ كالعَظمةِ لِلَّهِ مثلا ، والإمامُ ( عليه السلام ) اعْلمُ مِن هَذا الرَّاوي الجَاهِل بِخصُوصياتِ الكَلام زيادةً ونُقصانا مِن حيثُ الآثارِ والخواصِّ المُترتِّبة عليهِ دُنيا وآخِرة في مقامِ تَعليمِ الأذكَارِ والأدعِية المُطلقة لِتلك الآثَار ، نَظير هَذا مَا لَو وصفَ الطبيبُ معجونا فَزاد فِيهِ أجنبيٌّ جاهِلٌ أو نَقص ، هَذا كُلّه كَما تَرى ممَّا لا رَبطَ لَه بِالمَقامِ ، فقياسُهُ عَليه خطا ظاهِرٌ وغفلةٌ واضِحة .